dimanche 8 février 2015

Daech va réécrire le coran et détruire la kaaba à la Mecque

36ae1978-3aa7-4918-84c0-1d62dd6d1607
Cela va faire la seconde fois que Daech annonce vouloir réécrire le coran et détruire la kaaba de la Mecque.
La première fois le Khalifa a déclaré vouloir "détruire la chambre noire (la kaaba) de la Mecque et écraser en petits morceaux la pierre noire sacrée qui est sur le mur de cette chambre noire"... Ci-dessous un post en arabe qui annonce cela :
ذكرت صحيفة “ميدل نيوز” الإسرائيلية اليوم الخميس أن تنظيم “داعش” زعم ان “القرآن الكريم” محرف من قبل رجال دين لخدمة طوائف “كافرة” -حسب وصفهم-و أكد أنه ينوي اعادة كتابة المصحف وسيحذف بعض السور كسورة الكافرون.
وأوضح تنظيم “داعش” أن إعادة صياغة كتابة “القرآن” وحذف بعض الآيات جاءت بسبب أن رجال دين مسخرين لخدمة أديان وطوائف أخرى كالمسيحية والشيعة، وغيرهما، قرروا تغيير “القرآن”، وحرفوا في بعض الآيات، ومن ثم يجب تصويبها وتعديلها.
وحسب تقرير نشرته قناة “آفاق” العراقية يفيد بأن “داعش” قررت إعادة كتابة “القرآن الكريم”، وحذف بعض الآيات من سورة “الكافرون” وآيات “التطهير”.
ولم يقتصر الأمر على ما نقلته قناة “آفاق” العراقية، إنما ذكرت صحيفة “ادينلك ديلي” التركية في تقرير لها أن التنظيم الذى يعد الأكثر وحشية في تاريخ البشرية، أعلن عن نيته إعادة كتابة بعض آيات القرآن الكريم، وإعادة ترتيب البعض الآخر منها، وأن من بين السور الكريمة التي تسعى “داعش” إلى تغييرها هي سورة “الكافرون”.
أيضًا وحسب ما ذكرته الصحيفة التركية، فإن “داعش” تتهم الشيعة بتحريف “القرآن” خاصة الآية رقم 33 من سورة “الأحزاب” التي تقول “إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا”، وترى “داعش” أنه من الضروري تعديل هذه الآية، وحذف بعض الكلمات منها.
كما وضعت “داعش” ضمن مخططاتها هدم الكعبة، حسب ما ذكرته شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية التي أكدت أن “داعش” تسعى إلى هدم الكعبة، وذلك بعد هدم المقدسات الدينية المسلمة وغير المسلمة بالعراق وسوريا، ومن بينها تفجير تمثال صلاح الدين الأيوبي.
واستندت شبكة “فوكس” في معلوماتها إلى ما نشره أحد أعضاء “داعش” على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، والذى أكد فيه أن قائده أبوبكر البغدادي تعهد بهدم الكعبة، لأن الحجاج يعبدون أحجارًا من خلال لمسهم الكعبة، دون عبادة الله، وعبادة الأحجار من المحرمات.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire